الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008

لغز الوصول الى كرسى العرش "حكم مصر"

المقاومة القانونية تحل لغز
مقتل سوزان تميم، وهبه ونادين، واشرف مروان، ووفاء قسطنطين، وهروب ممدوح اسماعيل.
أنعم الله على الحامد للمقاومة القانونية بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى وإن كان أجلها وأعظمها نعمة هى الاسلام والتى منها كانت له جزء من الحكمة فالله سبحانه وتعالى يؤتى الحكمة لمن يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد أوتى خيرا كثير" وأمر الله سبحانه وتعالى عبده رسول الله صلى الله عليه وسلم والذى هو قدوتنا واسوتنا وطريقنا ومعلمنا فقال "وأما بنعمة ربك فحدث"، ومن هذا المنطلق أتحدث ليس غرورا ولا كبرا فالله اعلم بما فى النفوسي، وعلمى بأن الغرور والكبر هما أعالى الشرك فالغرور والكبر كانا تغيير مسار ابليس من حبيب لله الى عدو الله والذى هو عدونا وغاوينا عليه لعنات الله وغضبه وأعوذ بالله من وساوسه وهديه، فإنه يهدى الى الجحيم ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم، ودخولا فى الموضوع
فقد سبق لى حل لغز البديل الذى خدع أكثر من فى الارض ومازال، وهو من يقوم بدور رئيس مصر، فليس من الصعب حل لغز أى شئ، فهذا من فضل الله على ليبلونى ءأشكر أم أكفر، ويقينى بأن الله غنى عن العالمين يجعلنى دائما فى حاجة ملحة لعونه ومدده سبحانه وتعالى نعم المولى ونعم النصير.
أما مقتل سوزان: تميم وإن كان ثابت بثبوت المتهم محسن السكرى إلا أن الدافع ليس هو بدافع الانتقام والغيرة والثابت بثبوت المحرض على القتل المتهم هشام طلعت مصطفى، وإنما الدافع الانفراد بكرسى العرش "حكم مصر"، فالثابت أن الرئيس المرحوم إن جازت عليه الرحمة محمد حسنى مبارك فالله سبحانه وتعالى أعلم برحمته لمن تكون لعباده، كان على دوام التمتع والانتعاش بليالى الانس والملاح مع القتيلة ورجل الاعمال هشام طلعت مصطفى بمنتجع شرم الشيخ خاص يقوم بالاشراف على أمنه الضابط المخضرم محسن السكرى، ولما كان الرأس قد مات فمن يحمى سوزان تميم من دون الله حتى أمير دبى لم يستطع، وجمال مبارك يريد أن يثبت هو الاولى بالحكم والكرسى فكان لا بد من ذلك خاصة أن البديل الذى يقوم بدور الرئيس لا يستطيع أن يفعل شئ فهو مكلف بأداء دور لا يستطيع التحرر والانفلات.
أما مقتل هبه ونادين قد يظن البعض أنه من التفاهة والتهوين وأن يكون له علاقة بكرسى الرئاسة، ولكن مع الاسف فقد كشف هذا اللغز جريدة الخميس فى عنوان لها يقول "عائلة الرئيس تحضر فرح ابن نظيف دون مطربين"، فى الوقت الذى كان فيه خبر القبض على المتهم بقتل هبة ونادين الطالبتين بكلية الهندسة، ولما كانت النيابة والشرطة فى هذه القضية بالذات ظنا من المدبرين بالتفاهة وغياب عقل الشارع المصرى جاء على غير تنسيق محدق وحاذق، فكان فيه التناقض والتضاد يجعل أن هناك دور مفقود لا يستطيع أن يسده الضحية محمود العيسوى، بدأت الخيوط من جديد للبحث عن ضحية بحجم أخر، لذلك تجدهم فى حيص بيص.
أما سر أشرف مروان كشفه فرح ابن الرئيس جمال مبارك والطامع للحكم، إذ أن العلاقة كانت بين أشرف مروان والرئيس وليس ابن الرئيس، فحين مات الرئيس وجاء البديل ليقوم بدور الاب والزوج كان الخوف سبب التخلص من أشرف مروان بنفس طريقة سعاد حسنى والليثى وكأنها أوامر بأيد مشتركة أصعب تكتيك وتخطيط كم مققتل سوزان تميم، وهبة ونادين.
أما الشهيدة وفاء قسطنطين فكانت ضحية الكرسى وهدية الطالب للكرسى للكنيسة والانبا شنوده، فرغم أنها قتلت إلا أنها حية عند الله لكونها شهيدة، وحية فى أوراق الحكومة لأنها مسلمة وليست مسيحية، ولعل شيخ الازهر له دور فى ذلك ليس بعيد السؤال عليه من الله يوم القيامة، ودليل ذلك وبرهانه النائب العام وتكتمه على خبر مقتلها.
أما هروب ممدوح اسماعيل وغيره من المسجونيين فليس بلغز يحتاج الى المقاومة القانونية لحله ولكن سبب ذكره هو فقد للاشارة بالعلاقة وكرسى العرش.
برجاء لا تنسونى بدعائكم فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين.
د./ حامد صديق سيد مكى العبد الفقير الى الله الذى وهب حياته لله علما وعملا، فلا يبتغى إلا وجهه له الحكم والامر وهو أسرع الحاسبين، وإن لله وان اليه راجعون وعلى الله قصد السبيل، والحمد لله رب العالمين

هناك تعليق واحد:

اسلام ابوغزاله - مدونة ليه بس ؟ يقول...

دكتور حامد

أرى أن حضرتك ترشد كل تفكيرك وعقلك وحركاتك في أثبات أن كل هذه الأمور مرتبطة بعضها ببعض , وتحاول جاهداً بأن تثبت موت الرئيس

دكتور حامد , تعلم أنني أحترمك وأقدرك ولكن هذا لا يمنع الإختلاف في الآراء وتحليل الأحداث

دكتور حامد .. ليس كل حدث يجب أن يرشد أو أن يبنى على أنه نابع من فساد تلك الدولة وحكامها

فعندما يعبر الطريق أحد الأشخاص فتصدمه أحد السيارات فلا نرمي باللوم على الحكومة أو نرشد تحليلنا وعقلنا تجاه تلك الحادثة رغم أنها حادثة من المتوقع أن تحدث

ولعل ما تقوله صحيح وأكون أنا المخطيئ

أسأل الله عز وجل أن ييسر لك حالك