الجمعة، 27 يونيو 2008

بلاغ الى النائب العام


بلاغ وليذكر أولوا الألباب
السيد الاستاذ المستشار / النائب العام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقدمه لسيادتكم الدكتور/ حامد صديق سيد مكى والمقيم فى 5 ش الوحدة الصحية كفر طهرمس فيصل الجيزة
الموضوع
لقد أسرعتم سيادتكم وبأنفسكم ودون بلاغ سابق أو دون توجيه أو أمر سيادى معلن وإن كان سرى فهو مجهول المصدر غير معلوم الجهة هل من وزير العدل، أو من رئاسة الجمهورية أو من الحكومة أو من تلقاء النفس لأمانتها ووطنيتها وشعورها بالمسئولية والحس الدينى ودون تكليف لجهة نيابة المنيا بالتحقيق فى فاجعة تسريب امتحانات الثانوية العامة وليس الوقوف على التحقيق أو مباشرة التحقيق وهو لم يحدث على الاطلاق فى مصائب أشد وطئة وأقوم قيلا كفاجعة عبارة السلام وغرق المئات، والمواد المسرطنة، وحالات تسمم الاطفال، وأكياس الدم الفاسد، وبيع مصر جهارا نهارا، وخبر وفاة الرئيس، وتهريب أموال مصر للخارج، وتهديد الامن القومى وعمليات التجسس، والفتنة الطائفية وغيرها من كوارث والتى ما كانت بهذه الشدة والفجيعة قبل 16 يونيو 2004 حيث نهاية حكم الرئيس مبارك الفعلية، وكأن فى المنيا سر ففيها كانت جريمة التمثيل بالجثث وسرقة الاعضاء وغيرها من جرائم وأسرار كسر جريدة المصرى اليوم. لماذا سيادة المستشار وبهذه السرعة ونسيتم أن فى العجلة الندامة وفى التأنى السلامة؟، هلى هناك علاقة بين تسريب الامتحانات وأحداث الفتنة الطائفية؟ أى أن ما جاءت به جريدة المصرى اليوم والتى سبقت حتى الصحف القومية فى هذا الشأن دون معرفة مصدر الخبر الحقيقى وصلته بأخبار التعليم والامتحانات هو عمل وطنى أو قومى أو أمنى أو سياسى أو خبرى أو اعلامى، أم أنه سرى للغاية من أسرار الدولة.
صفتى فى هذا البلاغ ومصلحتى ليس لكونى والد طالب أو طالبة فى الثانوية العامة فحسب، ولكن بصفتى حامد صديق المنازع الوحيد والاوحد والمعلن على رئاسة الجمهورية وحكم مصر بدلالة الطعون والقضايا والاحكام فى هذا الشأن، فالوحيد فى مصر الذى له الحق بمطالبة رئاسة الجمهورية وحكم مصر بعد أن كشف خبر وفاة الرئيس واطلعتم عليه سيادتكم وتأكدتم بصحيح خبرى وصدق بيانى فما كان لكم إلا الكتمان وتغطية الخبر بمجور، وها أنا تكرارا ومرارا أكسر المجور وانشر الخبر، ولكن أين العقول الواعية والقلوب الصادقة والضمائر الحية ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم، ألا لكم فى قصة نبى الله يوسف عليه السلام آية وعبرة وعظه اقرءوها وعوها عسى أن تجدوا فيها من سبيل، ماذا قال ملك مصر عن رؤية رآها فى منامه، وماذا قالت له حاشيته وزبانيته وأصحابه، وماذا قال يوسف السجين البعيد لرسول الملك اليه، وماذا قال الملك لقومه وليوسف "ائتونى به أستخلصه لنفسى فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين"، وماذا قال يوسف للملك "قال اجعلنى على خزائن الأرض إنى حفيظ عليم"، هل وصل اليكم قصدى وهدفى فانى رشيد أمين، لم يقل الملك ولم تقل حاشيته وأصحابه هذا صعلوك وسجين وبعيد، ولم يكيدوا له ولم يكذبوه أو يحتقروه أو يرموه بالجنون إذ طلب أعلى منصب وهو من هو وصدق الله فقد قال "وكذلك مكنا ليوسف فى الارض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين، ولأجر الاخرة خير للذين ءامنوا وكانوا يتقون"، فقد صنع ملك مصر من اجل مصر ولم يصنع من أجل نفسه أو ملكه أو مصلحته الشخصية الذاتية ولم ينتظر رأى مستشاريه وأصحابه بل وافق على الفوريا له ملك ارجعوا الى أقوال نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد أمام محكمة استئناف شمال القاهرة فى قضية ابراهيم عيسى وخبر صحة الرئيس، لقد أشار الرجل الى موت الرئيس ولكن من يفهم إلا من له قلب وعقل رشيد، ارجعوا الى حديث كمال الشاذلى مع ماريا معلوف فى قناة nbn اللبنانية وأسرار الصراع الخفى على منصب رئاسة الجمهورية، هل لوكان الرئيس حيا كانت هذه الالغاذ المكشوفة، ارجع ياسيادة المستشار ومقابلتك وقت حجزك بمستشفى كبرى القبة العسكرى بمناسبة عملية القلب هل قابلة حقا رئيس الجمهورية محمد حسنى مبارك أم تأكدت حقا أنى رشيد أمين، ارجع يا سيادة المستشار الى طلباتى العديدة والمتعددة والتى كان أخرها اقتراح إعادة تشكيل نظام الحكم فى مصر ومحاولة انقاذ نظام الدولة قبل السقوط وخذوا من قصة يوسف وملك مصر آية وعبرة وعظة تدخلون بها التاريخ وقد تكون سببا فى مغفرة الله ورضوانه،"ولا تكونوا كالتى نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هى أربى من أمة إنما يبلوكم الله به وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون"
سيادة المستشار إن خبر تسريب امتحانات الثانوية العامة كان بمثابة القشة التى قسمت ظهر البعير، وكانت آخر مشوار الكذاب حتى باب الدار، فإن كان بالفعل بنت عضو مجلس الشعب حصلت على الامتحان كما نشر فهل تأكدتم حقا وقارنتم ورقة اجابتها وهل كان هناك بلاغ ضدها أو ضد أبيها أو ضد من أعطاها الامتحان وفى أى المواد كان التسريب وهل كان جماعى أم فردى ولماذا ظهر فى المنيا دون غيرها من محافظات، أم أن التسريب كان قاصرا على المنيا وعلى بنت عضو مجلس الشعب بالذات دون غيرها فلم يكتشف إلا فيها وبها، وكم حالة كانت، ولماذا كانت جريدة المصرى اليوم دون غيرها صاحبة الخبر، إن كان المصدر محصن وممنوع الاقتراب منه فكيف كانت معرفة موظف الكهرباء وحصوله على الامتحان، ولماذا محافظ المنيا رجل الامن وليس وزير التعليم ورئيس اللجان العامة للامتحانات ومسئول طابع الامتحانات، أليس من الواجب والمفروض سؤال المعنيين بامتحانات الثانونية العامة وعلى رأسهم الوزير المختص ورئيس اللجان وواضعى الامتحانات وطابعيها، هل هناك بلاغ ضد عضو مجلس الشعب أو بنت عضو مجلس الشعب أو موظف الكهرباء، أم أن الهدف من ذلك هو شغل الرأى العام عن أحداث المنيا حتى لا تعدو المحافظات الاخرى ويحدث ما كنا نحذر منه مرارا وتكرارا، ومرور الذكرى الرابعة على خبر وفاة الرئيس بسلام وأمان دون حث وخبر، غريب حقا المستشار يسافر بنفسه دون أمر أو توجيه من مسئول ودون بلاغ ضد شخص بعينه فى حادث تسريب امتحان الثانوية العامة ثم لا يسأل المسئولين عن الامتحانات إن هذا لشئ عجيب من عجائب مصر بعد 2004.
لذلك
يلتمس الطالب استنادا الى الحق والدستور والقانون وطبقا لاختصاصات النائب العام تحريك البلاغ وسؤال المسئولين عن الامتحانات بما فيهم الوزير المختص للوقوف على حقيقة دوره إن كان بالفعل يوجد تسريب امتحانات أم أن الهدف تمرير الذكرى الرابعة لخبر وفاة الرئيس دون حس أوخبر، و شغل الرأى العام عن أحداث المنيا، وسؤال كمال الشاذلى ومكرم محمد أحمد عن حقيقة خبر وفاة الرئيس والاعلان عن خبر وفاة الرئيس والاستعجال فى استخراج شهادة الوفاة وتمكينى من رئاسة الجمهورية وحكم مصر، أليس هذا حقى وواجبكم وأنفع لكم وأشفع من أحمد عز أو جمال مبارك أو غيرهم، ألست الرشيد الامين فقد صنع.
والسلام على من اتبع الهدى، فالله من وراء القصد وهو يهدى السبيل

قانون الطوارئ

بطلان قرار إعلان حالة الطوارئ منذ إعلانه نظراَ لأن صدر القرار من منعدم الصفة حيث أن في الأصل يصدر القرار من رئيس الجمهورية ولما كان رئيس الجمهورية إنعدم وجوده نظراَ لوفاته أصبح لا يجوز أن يصدر القرار إلا من رئيس الجمهورية.

السبت، 14 يونيو 2008

هدف المدونة

ا لهدف من المدونة خروج الأمة من عثرتها الراهنة