السبت، 3 أكتوبر 2009

هل يرد النائب العام


الحامد للمقاومة القانونية
www.islamqadm.blogspot.com
الاصرار على النجاح بداية الاصلاح
السيد الاستاذ المستشار / عبد المجيد محمود
معالى النائب العام
تحية طيبة وبعد
مقدمه لسيادتكم د / حامد صديق سيد مكى، الساعى لانقاذ الوطن من براثين الفتن، والكاشف لحقيقة الاوضاع الداخلية والمنازع الوحيد على رئاسة الجمهوري والمقاوم الاول منفردا بأسلوب المقاومة القانونية، والطالب تمكينه رئاسة الجمهورية رئيسا لمصر.
الموضوع
عسى أن اجد من يسأل أو يجيب أو يحقق أو يتحقق أو يحيل أو يقيم للقانون وزنا فيستقيم الامر دربا فنسير مطمئنين فقد سبق لى ان قدمت العديد من البلاغات حتى أصبحت الاول فى مصر صاحب أكبر عدد بلاغات دون تحقيق تتعلق بأمن البلاد ودور القائمين على الحكم فى اغتصاب السلطة إلا أن فى هذا البلاغ الجديد وإن كان يتعلق بأمن البلاد فهو يتطرق للشخصية الاولى فى مصر حقيقة والثانية شكلا وهو الوزير عمر سليمان من حيث اختفائه أو اختطافه أو اختبائه والاعلام زورا عن اجتماعاته وتنقلاته.
يعتبر الوزير عمر سليمان من الشخصيات الهامة والمهمة لما يمتاز به ويتميز عن مثيله سواء كان محليا أو دوليا فحصوله على بكالوريوس العلوم العسكرية عن عمر يناهز 19 عاما وترقيته لرتبة لواء وهو يقترب من سن 49 سنة فى 1/1/1984 وتقلده مناصب عدبدة من قائد لواء الى قائد فرقة الى رئيس فرع التخطيط العام فى هيئة عمليات القوات المسلحة الى رئيس أركان منطقة الى نائب مدير المخابرات الى مدير المخابرات العسكرية الى رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية والذى كان فى 4/3/1991ونجاحه فى التخلص من الجماعات الاسلامية واحباطه محاولة تحول مصر الى دولة اسلامية عن طريق اختؤاق ما يسمى الجماعات الارهابية وافشال مخططها خاصة عند محاولة اعتيال الرئيس وحادث أديس بابا وارتباطه أو تنسيقه بمخابرات أخرى كالسى أى ايه إذ أنه أى عمر سليمان كان الاول الذى حذر بجدية قيام القاعدة بعمل ارهابى ليس له مثيل داخل الاراضى الامريكية قبل احداث سبتمبر بثمانية أيام، واشتراكه مع مدير المخابرات الامريكية جورج تنيت فى الاشراف على صناعة البديل الذى يحكم مصر منذ يوليو 2004 بعد وفاة الرئيس محمد حسنى مبارك والتى كانت فى 16/6/2004، وقدرته بعد ذلك من إدارة الحكم من وراء الكواليس دون ظهور فعلى أو حدوث صراع رئاسى مباشر هو طرف فيه، وإن كانت الفترة الاخيرة قد أظهرت بعض الصراع مع جمال مبارك ومؤيديه نتيجة انشغاله بالسياسة الخارجية والتصادم الامريكى الاسرائيلى الحذر بسبب الوضع الداخلى وما يتعلق بشأن الحكم ونقل السلطةـ ودوره فى إدارة الصراع الفلسطينى الفلسطينى أو انجاح المخطط الصهيونى رغم نجاحه فى تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها العربى والاسلامى باستلامه ملف القضية الفلسطينية وتباعا دوره فى القضاء على المقاومة الاسلامية، فبعد اختفائه وتغيبه عن الساحة المحلية والدولية وهو ما ندرى ان كانت عملية اختطاف اشتركت فيها عناصر أجنبية لصالح الوريث وبعض مؤيديه إو إخفاء مقصود بها ابتزاز أو امر ما يتعلق بجرائم دولية إذ يقول الاستاذ المحامى عبدالعظيم سيد محامى والدة المرحوم الرئيس سابقا والذى اعتاد ان يسميه "الحلوف" أن عملية الاختفاء أو الخطف تمت فى دولة أجنبية فى مبنى يتكون من ثلاث طوابق غير الارضى حيث دخل الوزير المبنى وفى الدور الاول فوق الارضى وفى الممر اليمين كانت وجهته وفى أول ممر شمالى كان اتجاه وفى أول حجرة منه جهة اليمين دخل الوزير عمر سليمان ولم يخرج منذ أكثر من ستين يوماـ وبعد إشاعة خبر اختفائه تحاول بعض الدوائر ذات المصالح الخاصة والمرفوضة دوليا بفعل غيرها أو باستدركها أو استغلالها أن يكون لها ثقل سياسى أو حضور دولى عن طريق ابرازه مرة أخرى والتستر على اخفائه قصدا أو غير قصد أو بجهالة أو بعلم لتحقيق مصالح معينة كحركة حماس وما يقوم به ممثلها السياسى خالد مشعل تجاه المختفى والغائب عمر سليمان، فبعد اللقاء الذى تم بين الفصائل الفلسطينية واللقاء الذى جمع بين وفد من حركة حماس ومدير المخابرات المصرية تمهيدا لحوار القاهرة والتى دعت اليه مصر فى نوفمبر 2008 وكان قد سبق لخالد مشعل مقابلة عمر سليمان خارج أرض الوطن أثناء تأدية مناسك العمرة بمكة المكرمة فى أوائل اكتوبر من عام 2008، كان تهديد ووعيد عمر سليمان لوفد حماس قائلا "خالد مشعل هيدفع الثمن غالى" مما جعل اعلان بعض الفصائل بمقاطعة الحوار، وكان رد اسرائيل الحرب على غزة، وكان رد مصر كما أعلنته بعض المصادر المطلعة أن رئيس المخابرات العامة المصرية الوزير عمر سليمان أعطى تعليماته إلى جميع المراكز والمنافذ الحدودية جواً وبراً وبحراً بمنع دخول ثلاثة من قيادات ورموز حركة حماس إلى مصر، كانت أول زيارة لخالد مشعل للقاهرة فى 10/6/2009 دون سابق اعلان والتقى مع بعض الصحفيين بنقابة الصحفيين وأمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى بجامعة الدول العربية ورئيس المخابرات عمر سليمان وكانت من بين تصريحاته أن حماس ستواصل سياستها بالتعاون مع الجهود المصرية للوصول الى مصالحة حقيقية دون اعلان عن لقاء قادم أكيد، وفجأة ودون اعلان سابق جاءت زيارة خالد مشعل الثانية للقاهرة فى 5/9/2009 ولقائه الصحفى وأمين عام جامعة الدول العربية وحديثه عن اجتماعه ولقائه مع عمر سليمان وكأن الاجتماع منفردا فلا دليل على وجود عمر سليمان غير ما تقل على لسان خالد مشعل والذى أعلن أن مصر ستقدم ورقة حول المصالحة الوطنية الفلسطينية خلال الايام القادمة، سيجري التشاور حولها بداية تشرين الاول- اكتوبر القادم، مشيرا الى ان الورقة لم تعرض عليهم بعد، إلا أنه وفجأة عاود وجاء القاهرة للمرة الثالثة فى 27/9/2009 دون موعد سابق ليعلن عن تسليمه رد الحركة على الورقة المصرية رغم سابق اعلانه بعدم عرضها عليهم، وكسابق الزيارة وعلى غير العادة عدم ظهور عمر سليمان مع خالد مشعل .
بناء عليه
برجاء التحقيق بما جاء فى شأن هذا البلاغ نزولا لحكم القانون والوقوف على حقيقة لقاءات واجتماعات عمر سليمان وخالد مشعل وما نشر بشأن محاولة اغتيال عمر سليمان واحمد ابوالغيط والهبوط الاضطرارى للطائرة المتجهة الى ارتريا فى مطار الاقصر، ثانيا : استدعاء الصحفيين الذى التقوا وخالد مشعل فى مؤتمره الصحفى وسؤالهم عن اجتماع ولقاء خالد مشعل وعمر سليمان. ، ثالثا : استدعاء جمال مبارك والتحقيق معه بشأن محاولة الاغتيال، رابعا: توقيف النصاب الذى يقوم بدور الرئيس ومحاكمته، خامسا : تمكين الطالب رئاسة الجمهورية إذ أنه الاولى بعد بيان أحقيته بالمنصب أو تحريك الدعوى الجنائية ضده حال كذب بلاغه
والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل
مقدمه
د./ حامد صديق سيد