السبت، 6 ديسمبر 2008

من الايات البينات

من الايات الكبرى فى العصر الراهنالله الله الله، سبحان الله ظنوا أنهم استطاعواأن يخدعوا الشعوب فمكروا وكادوا، ولكن نسوا أن مكرهم يبور، وأن الله اشد كيدا، فلم يستطيعوا ولن يستطيعوا أن يخدعوا الله فهو فوقهم ومحيط بهم ولكن اكثر الناس لا يعلمون، ظن الدجال أن الله عنه غائب أو غافل فأراد أن يحبك خديعته ونصبه فذهب قبل يوم التروية بيوم واحد، فرده الله خائبا صفر اليدين كصفر الموندليال ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، من فوق عرشه يبشر المؤمنين بأن الله يؤخر الظالمين ليوم تشخص فيه الابصار، لقد رجع الدجال وكأن رحمة الله سبحانه وتعالى والتى وسعت كل شئ لم يكتبها لهذا الدجال الذى ظل أكثر من أربع سنوات يسعى فى الارض فسادا وفتنة وهو يعيش فى جلباب رئيس الجمهورية محمد حسنى مبارك والذى مات ولا نعلم إن كان بالفعل قد حج أو اعتمر قبل موته، ونشك أنه صلى يوما فى الحرم المكى أو الحرم المدنى والذى لا يدخلهما إلا مؤمن، وبهذا الدليل إن ثبت عكسها أصبح الرئيس الذى مات مات كافرا ولا حول ولا قوة إلا بالله بدليل نص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والذى فيه من مات ولم يحج وهو قادر فليمت إن شاء يهوديا أو نصرانيا أو كما قال صلى الله عليه وسلم، وهذا الذى يقوم بدور الرئيس هذا النصاب والدجال قد ثبت له زيارة السعودية أكثر من مرة طوال الاربع سنوات التى قام بها بدور رئيس الجمهوريةإلا أنه لم يثبت ولو مرة واحدة خلال زيارته للسعودية أنه حج أو اعتمر أو حتى صلى فى أى من الحرمين، فإن مات على ذلك هو أيضا فهو كخلفه ولا حول ولا قوة إلا بالله إنها الاية العظمى هل من مدكر، إنها آية كبرى هل من متعظ، إنها أية كآية فرعون وأبو لهب هل من تائب يتوب، أراد هذا الدجال أن يتوب فرده الله، يا سبحان الله، لقد أصبح هذا الدجال هو وابيلس سواء ولا حول ولا قوة إلا بالله، سلم يارب سلم، المقاومة القانونية خير سبيل لإقامة العدلنريد تعليق يكذب وما ندعى ويبين لنا متى حج رئيس الجمهورية محمد حسنى مبارك، أو متى اعتمر، أو متى صلى فى أى من الحرمين الشريفين، لقد ذكر الله سبحانه وتعالى أن الحرم المكى الشريف فيه آيات بينات ومنها أن لا يدخلها شيطان أو كافر، قد يدخلها منافق، ولكن سبحان الله إنها آية كبرى، كدليل أن الساعة قد اقتربت، فاسرعوا وسابقوا الى التوبة وفروا الى الله فلا ملجأ منه إلا اليه، الله الله الله، أنى تعقلون، ومتى توفون، ستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمرى الى الله إن الله بصير بالعباد، لاتنسوا مكر الله وكيده ولا تنسوا أن الناس جميعا لو اجتمعوا فى صعيد واحد وعلى قلب رجل واحد ما استطاعوا أن يخدعوا الله وهو خادعهمواعلم أن الاسلام قادم رغم أنف من يأبى، والله من وراء القصد وهو يهدى السبيلislamqadm.blogspot.com

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

رد على مقالة الدكتور حسن نفعة فى خبر القتيلتين

مع الاسف استاذ الاقتصاد والسياسة لم ينجح فى التحليل الاجتماعى، أو معرفة الهدف الامنى من وراء القضية، كما أنه أخطأ إذ أغفل عن الدافع السياسى وما جاء فى الصحف، ويعرف استاذنا الكبير الصحافة المصرية والصحفيين، ويعرف كيف يحصل الصثحفى على مادته الصحفية، كما أنه يعرف أن أن الصحفى أو حتى رئيس التحرير لا يستطيع بإرادته المنفردة نشر الخبر حتى لو كان صحيحا، ولم يسأل الدكتور نفسه سؤال وبصفته يعرف عن قرب الصحفيين خاصة صحفى المصرى اليوم، متى امكانية الصحفى وحصوله على الخبر للاسف الشديد الذى يحرك الصحافة المصرية ليسوا مهنيين، ولا يهمهم صحة المعلومة وعقول الشعب قدر اهتمامهم بمصالحهم الشخصية.
الغريب فى الامر أن فى نفس الوقت نشرت الصحف المصرية خبر زواج ابن رئيس الوزراء والذى حضره عائلة رئيس الجمهورية ودون مطربين، هل فكر الاستاذ الدكتور والمفكر لماذا فرح ابن رئيس الوزراء فى هذا التوقيت والمفاجئ دون مطربين، وهل يعقل فرح ابن رئيس الوزراء مفاجئ ودون خبر مسبق، وإذا كان لا توجد علاقة بين الحادث وزواج ابن رئيس الوزراء فهل جاء لنا خبير ويقول لماذا كان الفرح دون مطربين، وهل هذا يعنى اضطراب المطربين تعاطفا مع ابنة ليلى غفران القتيلة، استاذنا الفاضل الموضوع أكبر مما تتخيل، والذى يجعل اهتمام البيت بيتك أن يجعل جل اهتمامه لإضلال الشعب ومنهم شخصك الكريم، لأنه لو كان صادق لاستضاف الفتاة الثالثة والتى ذهبت ونجت من الحادث، لماذا الاعلامى اللامع محمود سعد لم يبين رأى الجيران والاصدقاء فى سلوك القتيلتين، نأسف استاذنا إذا قلنا أنك تشارك فى الجريمة وهى الضلال والاضلال، لك الله يامصر وياشعب مصر