الخميس، 10 يوليو 2008

المقاومة القانونية مصدر للنهوض

استمرارا للنضال السلمى وعملا بقوله صلى الله عليه وسلم "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر" أو كما قال صلى الله عليه وسلم تدور عمل هذه المدونة على النضال القانونى إذ يعتبر الدكتور / حامد صديق المؤسس الاول لهذا الفكر الذى يهدف الى حياة واخراج النفس من الضلالة الى الهداية ومن الظلام الى النور، وهو اسلوب جديد لمحاربة الظلم ومواجهة الظالم فهى بمثابة عبادة "إن الشرك لظلم عظيم"، لقد استخدمت الدول الحديثة بمختلف اتجاهاتها وتوجهها اسلوب التشريع الوضعى من أجل استمرار نظامها دون أن تجعل له معايير ثابتة إذ أنها تغيرها وقت ما تشاء لما تشاء بما تشاء فلا رقيب عليها ولا محاسب إذ أنها تعتبر هى الرقيب وهى المحاسب ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم لذلك تاهت الشعوب وتلاطمت العقول وخاض من خاض حتى كاد العالم يغرق فلا ناجى ولا منجى من دون الله، وأمام هذا وذاك كانت الحروب والفتنة والقتل ومع ذلك يزداد الخطر ويقترب، ولما كان الكل فى مأزق يكون من واجب من يرى فى نفسه مخرج أن يتقدم فالميدان مفتوح لمن أراد وعليه يتحمل ما يكون، وإذا كان ذلك الحادث وهو الحادث فإن الخروج من المأذق الراهن يستلزم حدث أكبر، فدمار أمريكا أو سقوطها ليس حدث أكبر فقد سقط الاتحاد السوفيتى من قبل، وانتهت الامبراطورية الفرنسية والبريطانية من قبل لذا يكون الحدث غريب. "فهل هناك أغرب من خبر التكتم على وفاة الرئيس محمد حسنى مبارك لأكثر من أربع سنوات" فطوبى للغربا.

ليست هناك تعليقات: