الثلاثاء، 13 يناير 2009

هذا طريقى من يتبعنى من اجل التحر ير


بلاغ من أجل غزة رمز العزة

السيد الاستاذ المستشار / النائب العام عبد المجيد محمود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقدمه لسيادتكم الدكتور / حامد صديق سيد مكى بصفته منازعا على منصب رئيس الجمهورية والمقيم فى 5 شارع الوحده الصحية كفر طهرمس فيصل الطالبية بولاق الدكرور محافظة الجيزة
الموضوع
يقول تعالى "قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون، متاع فى الدنيا ثم الينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون"
معالى المستشار لقد أيقنتم أننى لم أسكت ولن أحبط مادمت على الارض حيا، وإن ظننتم أنى ضعيف بفرديتى وفقرى وسخرتم من جهادى ومقاومتى، وأنكم أقوياء بجمعكم وسلطانكم وأعزاء بمددكم وأعوانكم، فهذا غى الشيطان وقد خاب من افترى، لقد اقتربنا من السنة الخامسة وانتم تتكتمون حقيقة خبر وفاة الرئيس وترفضون فتح باب التحقيق فى هذا الشأن أو تتخذون اجراء يفصل بينى وبينكم وصبرتم عسى أن يستقر الوضع وتتحسن الاوضاع وتستطيع الصهيو أمريكية من التحكم كما كانت من قبل، وصبرنا عسى الله أن يأتى بالفتح من عنده ولقد رأيناه فى فلسطين رغم محاولة اخفائه فى افغانستان والعراق والصومال، وبعد أن تأكدتم بعين اليقين حكم الله من خلال أنفسكم حتى لم يصبح لديكم أدنى شك أو لبس وصدق حقيقة وفاة الرئيس وخيانة زوجته واعتصاب ابنه السلطة وخلافات القائمين على الحكم فيما بينهم واستغلال بعض كبار الدولة مكانتهم وعلاقتهم بأعداء الدين والعروبة والوطن، ولم يبقى لديكم شئ صغير أو أصغر ينفى أو يكذب وما أقول وأنكم فى حيرة ليس من أمرى ولكن من أمركم، حتى أصبحتم لا تدرون ماذا تفعلون ولا الى أين أنتم سائرون غير أنكم تنفذون لا ما يطلبه القانون ويتطلبه الشعب ولكن ما يتطلبه النصاب العميل ورفاقه من الخونة والغاصبون والفاسدون وكأنه اتفاق لبقاءكم فى المكان والحال، ودليل ذلك هذا المعروض عليكم فما يمنعكم من احالته للتحقيق عاجلا وتطبيق القانون أمرا واجبا فى شأنه إلا إذا كان انتظاركم لأوامر السلطات التى لا تعلمون من تكون هى فى حقيقة الامر غير أنكم ترفعونها اليهم كما يطلب منكم، ولا حول ولا قوة إلا بالله الذى أفهمنى قوله تعالى "ومن لا يجب داعى الله فليس بمعجز فى الارض وليس له من دونه أولياء أولائك فى ضلال مبين"، ولما كان حقى وواجبى إرشادكم ونصيحتكم وفقا للقانون وأجرى على الله، إننى أعلم أنكم تقومون بواجب وتؤدون عمل وتباشرون وظيفة واختصاص ولكن هل وفقا للقانون وما يتفق وشرع الله أم تنفيذا للأوامر ووفقا للاهواء والمصالح.
أول نصيحة اتقوا الله واستغفروه فهو الغفور الرحيم وتوبوا قبل أن تموتوا وتذاكروا قوله تعالى "قل هل ننبئكم بالاخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا".
ثانيا أن تصدروا بيانا يكذب ما جاء فى هذا البلاغ أو يؤكد صدقه أو يصححه دون انتظار التعليمات والاوامر فهذا اختصاصكم وواجبكم القانونى والدينى وعلى وجه السرعة، ولما كان يقيننا بأنكم لا تقدرون على فعل ذلك ليقينكم بصدق وصحيح ما فى البلاغ وما فيه من مخاطرة ومقامرة ومغامرة، وأنكم وللاسف الشديد ما لكم من الامر شئ ولا فى الامر شئ فصحيح أن الامر كله لله إلا أنكم تظنون للتعليمات والاوامر العليا ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ثالثا أن تصدروا قرار على وجه السرعة بالتحقيق أو الاحالة الى محكمة الجنايات أو الايداعاء فى شأن المبلغ ويقينى أنكم لا تستطيعون لاقتناعكم بقيمة المبلغ الدينية والعلمية والوطنية والقانونية وهذا يحسب لكم وتؤجرون عليه.
رابعا أن تصدروا قرار على وجه السرعة بوقف ومنع سفر كلا من:.
1 – ذلك النصاب الذى يقوم بدور رئيس الجمهورية وينتحل اسم رئيس الجمهورية محمد حسنى السيد مبارك وذلك لثبوت الخيانة والعمالة والنصب والكفر والذى أنتم به على علم ويقين منى.
2 – المغتصب والخائن والعميل جمال محمد حسنى السيد مبارك.
3 – الخائنة والعميلة سوزان صلاح ثابت زوجة المتوفى محمد حسنى مبارك.
4 – المزور والكذاب والخائن والعميل فتحى سرور مغتصب سلطة رئيس مجلس الشعب.
5 – المجرم والفاحش والعميل صفوت الشريف مغتصب سلطة رئيس مجلس الشورى.
6 – النصاب والمحتال كاتم الاسرار زكريا عزمى خائن العهد والوعد.
7 – الفاسد والمفسد اللانظيف والخائن والعميل أحمد نظيف مبتز سلطة رئيس مجلس الوزراء.
8 – الخائن والجاسوس عميل الصهيونية أحمد أبو الغيط.
9 – ذلك الذى يظن أنه قاهر الشعب وسبب استمرار النظام المجرم المعتدى الحبيب العدلى غاصب الدولة
10 – رأس الظلم وسبب القهر وضياع الحقوق خائن الدين والوطن ممدوح محى الدين مرعى.
خامسا إن لم تفعلوا وأقول تقدروا استقيلوا يرحمكم الله.
لذا
من أجل الدين والاسلام قبل الوطن وغزة رمز العزة واستنادا الى القانون الرجاء اتخاذ الاجراءات الكفيلة فى تحقيق رضاء الله وعودة عزة الاسلام ومجد المسلمين، وأن تصدروا قرارا فى شأن المفسدين العشر بإيقافهم والاحالة الى محكمة الجنايات لارتكابهم جرائم الخيانة العظمى
مقدمه

د. / حامد صديق سيد مكى
المرشح لرئاسة الجمهورية

ليست هناك تعليقات: